mohcen
عدد الرسائل : 44 نقاط : 6196 تاريخ التسجيل : 17/03/2008
| موضوع: قصة عجيبة لابن يتسبب في موت والده الثلاثاء يوليو 12, 2011 3:32 pm | |
| لآتـغضب ..... لآتتسرٍع ________________________________________ السلام عليكم
شابا في الصف الثالث الثانوي وكان باوالديه في يوم استلام شهادة الفصل الدراسي الأول عاد من
المدرسة فرحا وهوحائز على نسبة 96% فاستقبل والده فرحا ........
وعندما رأى الاب الشهادة إحتضن ولده وقال : اطلب ما تشاءفرد الولد سريعا أريد سياره وكان يريد سيارة
باهضة الثمن فرد الأب والله لأحضر لك شيء أغلى من السياره ........ ففرح الولد ولكن الأب قال : على
شرط أن تتخرج بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها ,,,, وتمر الأيام وتبدأ الدراسة ويتخرج
الإبن بنسبة 98% فعاد والبهجة تملء وجهه..
أبي ... أبي .. أبي ..... فلم يجد أباه فقبل رأس أمه وسألها إن كان الأب في البيت أم لا ؟؟ ............ إإإإ
فردت أمه ... أنه في مكتبه
وعندما عاد رأى الأب شهادة إبنه فقال له : خذ هديتك فأعطاه مصحف ؟ فرد الإبن : بعد كل هذا التعب
تعطيني مصحف؟ فرمى المصحف على وجه أبيه وقبل أن يغادر المنزل قال: لن أعود إلى هذا
البيت .......... إإ وشتم أباه وغادر المنزل. وبعد عدة شهور ندم ألولد على فعلته فعاد إلى بيته وكان أباه قد
توفي فوجد ألمصحف في غرفته فتحسر على ما فعله وأراد أن يقرأبعض الأيات فإذا به يفاجيء أن
المصحف ما هو إلا علبة وداخله مفتاح السيارة التي كان يريدها فأصيب الولد بشلل دائم لا تتسرع اخي الفاضل | |
|
الحارث
عدد الرسائل : 114 نقاط : 6430 تاريخ التسجيل : 13/03/2008
| موضوع: رد: قصة عجيبة لابن يتسبب في موت والده الخميس يوليو 14, 2011 11:08 pm | |
| استبطاء الررزق
دخل علي بن أبي طالب رضي الله عنه المسـجد ، وقال لرجل ٍ كان واقفا ً علي باب المسـجد أمســك عليّ بغـلتي ، فأخـذ الرجل لجامها ومـضي تاركا ً البغلة وحدها ، فخرج عليٌ وفي يـده درهمان ليكافئ بهما الرجل على إمســاكه بغلته ، فوجـد البغلة واقفة بغير لجام ولم يجد الرجل ، فركبها ومضي وأعطي لغلامه الدرهمين ليشـتري بهما لجاما ً من السـوق، فوجد الغلامُ اللجامَ نفسَـه في الســوق قد باعه السارقُ بدرهمين ، فقال عليٌ رضي الله عنه : إن العبـد ليحرم نفسـَـه الرزقَ الحلالَ بترك الصبر ، ولا يزداد علي ماقـُدّرَ له
يقول النبي صلى الله عليه وسلم
(إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها و تستوعب رزقها فاتقوا الله و أجملوا في الطلب و لا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته عن أبي أمامة . وهو صحيح ) .صححه الألباني في السلسلة الصحيحة
قال الحافظ في الفتح: أي ألقى إلي وأوحي والروع النفس. (وأجملوا في الطلب) قال القاضي عياض في مشارق الأنوار: أي أحسنوا فيه بأن تأتوه من وجهه. وقال السندي في حاشيته على ابن ماجه: أَجْمَلَ فِي الطَّلَب إِذَا اِعْتَدَلَ وَلَمْ يُفْرِطْ. قال الزرقاني في شرح الموطأ: أن تطلبوه بالطرق الجميلة المحللة بلا كد ولا حرص ولا تهافت على الحرام والشبهات أو غير منكبين عليه مشتغلين عن الخالق الرازق به أو بأن لا تعينوا وقتا ولا قدرا لأنه تحكم على الله أو اطلبوا ما فيه رضا الله لا حظوظ الدنيا أو لا تستعجلوا الإجابة. وقال المناوي في فيض القدير: أي اطلبوا الرزق طلبا جميلا بأن ترفقوا أي تحسنوا السعي في نصيبكم منها بلا كد وتعب ولا تكالب وإشفاق. (ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله، فإنه لا يدرك ما عند الله إلا بطاعته ) قال المناوي في فيض القدير: (ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق) أي حصوله (أن يطلبه بمعصية الله فإن الله تعالى لا ينال عنده) من الرزق وغيره (إلا بطاعته) قال الطيبي رحمه الله : والاستبطاء يعني الإبطاء والسير للمبالغة وفيه أن الرزق مقدر مقسوم لا بد من وصوله إلى العبد لكنه إذا سعى وطلب على وجه مشروع وصف بأنه حلال وإذا طلب بوجه غير مشروع فهو حرام فقوله ما عنده إشارة إلى أن الرزق كله من عند الله الحلال والحرام وقوله أن يطلبه بمعصية إشارة إلى ما عند الله إذا طلب بمعصية سمي حراما وقوله إلا بطاعته إشارة إلى أن ما عند الله إذا طلب بطاعته مدح وسمي حلالا وفيه دليل ظاهر لأهل السنة أن الحرام يسمى رزقا والكل من عند الله تعالى.
| |
|